حسين الشرقاوى
حسين الشرقاوى
حسين الشرقاوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى حسين الشرقاوى يتميز بكل جديد
 
الرئيسيةالمصريه للتكييفأحدث الصورالتسجيلدخول
الشرقاوى للتبريد والتكييف على مستوى محافظة الشرقية بيع مع التركيب وخارج محافظة الشرقية بيع فقط بسعر الجمله لجميع اجهزة التكييف
الشرقاوى للتبريد والتكييف على مستوى محافظة الشرقية بيع مع التركيب وخارج المحافظة الشرقية بع فقط بسعر الجمله لجميع اجهزة التكييف
ادخل على قسم اشهار المواقع والمنتديات واترك رابط منتداك او موقعك
المواضيع الأخيرة
» منتدى اسلاميات وبرمجيات الشرقاوى
المنتدى الثقافى Emptyالأحد أكتوبر 09, 2011 10:55 am من طرف الشرقاوى

» منتديات مزيكافور كوول
المنتدى الثقافى Emptyالأحد أكتوبر 09, 2011 10:52 am من طرف الشرقاوى

» أسعار اجهزة تكييف بجميع أنواعها خاصة لمحافظة الشرقية فقط
المنتدى الثقافى Emptyالخميس سبتمبر 22, 2011 7:48 pm من طرف Admin

» جهاذ تكييف من نوع ( النقال )
المنتدى الثقافى Emptyالخميس سبتمبر 22, 2011 7:01 pm من طرف Admin

» سامسونج e250 اللي مغلب الدنيا, الحل الامثل لمشكلات سامسونج e250 اللي محيره الدنيا
المنتدى الثقافى Emptyالخميس سبتمبر 22, 2011 5:17 pm من طرف الشرقاوى

» جاتلوجات اجهزة تكييف
المنتدى الثقافى Emptyالسبت فبراير 26, 2011 4:03 pm من طرف Admin

» صيانة مابعد البيع
المنتدى الثقافى Emptyالسبت فبراير 26, 2011 3:52 pm من طرف Admin

»  برنامج رائع يعلمك نطق الكلمات باللغة الانجليزية بالشكل الصحيح
المنتدى الثقافى Emptyالجمعة فبراير 25, 2011 1:46 pm من طرف Admin

» ??تعلم اللغة الأنجليزية بطلاقة ..وببساطة جداً مجاناً ??
المنتدى الثقافى Emptyالجمعة فبراير 25, 2011 1:43 pm من طرف Admin

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

منتدى
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

منتدى

 

 المنتدى الثقافى

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 389
تاريخ التسجيل : 03/05/2008

المنتدى الثقافى Empty
مُساهمةموضوع: المنتدى الثقافى   المنتدى الثقافى Emptyالسبت مايو 10, 2008 8:22 pm

ارجو المشاركه فلى المنتدى الثقافى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shrkawy.ahlamontada.net
حسين الشرقاوى

حسين الشرقاوى


ذكر عدد الرسائل : 203
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

المنتدى الثقافى Empty
مُساهمةموضوع: الثقافه والناس   المنتدى الثقافى Emptyالسبت مايو 10, 2008 9:03 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الثقافه شىء جميل ومنها معرفة كل شىء حلو مثل اولا القراءه والكتابه ثانيا معرفة عالم الانسان والنبات والجماد ولكن اود ان اقول اول شىء اتعرف فى عالمنا هذا وهى الدنيا القلم الذى من خلاله وجد الكاتب والصحفى والدكتور والمهندس ...الخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسين الشرقاوى

حسين الشرقاوى


ذكر عدد الرسائل : 203
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

المنتدى الثقافى Empty
مُساهمةموضوع: موضوع الرسالة: من الماغوط للماغوط تأتي الكلمات   المنتدى الثقافى Emptyالأربعاء مايو 14, 2008 9:26 pm

من الماغوط للماغوط تأتي الكلمات ...
بقلم مهند صلاحات


لا أدري حقيقة هل يجب أن أبكي أم افرح، ولأني متضامن مع الاتجاه الشعري الخامس الذي لم يكن الفرح مهنته يوماً فإني سأبكي، نعم سأبكي دون خجل أو تردد، فمن شرق عدن حتى غرب الله، ومن شمال الوطن حتى جنوب لبنان،هنالك اتجاه خامس لم يكتب عنه في كتب الجغرافيا كاتجاه حقيقي للوسط العربي وغير العربي، إنه محمد الماغوط الذي حمل سيفاً بعد النكسة ليقاتل سياف الزهور.



الزهور، كل الزهور الآن خائفة مرتجفة، فمن سيسقيها، ومن سيحميها، ومن سيعلقها على نوافذ العشاق، ومن سيرتبها على شكل وطن كبير ؟



من سيخون الوطن الآن ؟؟

كثيرون خانوه ويخونوه، لكن من يستطيع قراءة الوطن على طريقة الماغوط ؟

وهل حقاً كان الماغوط يفكر بخيانة الوطن، أم أن الوطن كان يخون الماغوط ؟

وكيف يمكن لهذا الحموي أن يفكر بخيانة الوطن، ويفكر لحظة بأن يكون سياف الزهور في دمشق العظيمة ؟

الماغوط الذي يكتب زهر شقائق النعمان كيف سيستطيع بعد ذلك أن يكون سيافُها، ومن الذي سيكون طبيباً بيطرياً للزهور من الحشرات البشرية والزراعية، والأنظمة الحشرية، والقيادات الحشرية، والهزائم العربية ؟



هذا الجائع أمام حقول دمشق وبيروت وعدن وعمان.. المرتبك أمام أطفال فلسطين والجولان و مزارع شبعا...

هذا العملاق الوافد أمام كل السفارات العربية، يبحث عن رائحة العربي، اللاجئ في الخيمة الفلسطينية والعراقية.



كلما فكرت في كتابة ما يمكن أن يكتب للماغوط، وجدت نفسي أدور في دائرة مغلقة حيطانها كلماته المجنونة المشردة الثائرة، وأجدني أحاول لملمة حطام الماغوط من الشوارع قبل أن تطمره الريح أو يبعثره الكنّاسون، أتكئ على قلمه الذي قاده إلى حتفه، هذا القلم المجنون الملعون الذي لم يترك سجناً إلا وقاده إليه ولا رصيفاً إلا ومرغه عليه.



(الآن في الساعة الثالثة من هذا القرن‏ لم يعد ثمة ما يفصل جثث الموتى‏ عن أحذية المارة) إلا جسد الماغوط الذي لم يرحل بل سكن وجهه موجةٌ لا تعترف بذنوبها. هذا المتشرد على أرصفة الحرف بثوبَ التشرد يستمعَ للوردّ ناطقاً رسمياً باسم الحرائقِ. و يحتسيّ حياته كما وطنه كأساً مع العواصم والمقاماتِ والقرابين.



من قتل الماغوط :

هل هم النواب الجدد في المجالس النيابية العربية، أم التنظيمات التي أسقطت خيار الكفاح المسلح من برنامجها، وسعت خلف الدعارة السياسية، ورفعت صور الشهداء كنوع من الدعاية الانتخابية؟

وهل قتلوه لأنه كان يدعوهم لأن يرحموا الشهداء قليلاً، وأن لا يجعلوهم دعايات انتخابية !!

دعوه يستريح في التراب ...

ولا تصنعوا من قبره لوحة فنية، أو مرثية، فالشعراء يتحولون لشواخص قبور حين يفيق الموت ليأخذهم، ويهوي عليهم هواة الرثاء كأحجار متردية من فوق جبل لا تنفع بل تضر.

أم قتلته الأنظمة والعولمة التي أعطته العطر والخواتم وأخذت منه الحب، والتي أعطته الأراجيح وأخذت الأعياد، وأعطته الحليب المجفف وأخذت منه الطفولة، أم اللذين أعطوه الجوامع والكنائس وأخذوا الإيمان، وأعطوه الحراس والأقفال وأخذوا الأمان، أم المنظمات التي أعطت الثوار وأخذت الثورة ؟؟؟



قَتلَ الماغوط هؤلاء العرب من المحيط إلى الخليج الذين أعطوا الساعات وأخذوا الزمن، أعطوا الأحذية واخذوا الطرقات، أعطوا البرلمانات وأخذوا الحرية.



لقد رحل أخيراً الماغوط أيها العرب فاستريحوا من الخليج إلى المحيط، لن تجدوا هذا العاشق للتسكع والبطالة ومقاهي الرصيف، وعاشق الغابات والمروج اللانهائية والخريف، والمحترف للشهيق والزفير ورياضة الصباح والسعال والدخان مناماتكم، ولن يطرق بعد اليوم أبوابكم ليلقي عليكم خطبته التي تذكركم بتاريخ نكسات وهزائم ونكبات، ولن يحدثكم بعد اليوم عن تشرين، ولن يشرب على الأرصفة الموازية لقصوركم كأسه مع الوطن، ولن يلقي قنانيه الفارغة على أبوابكم وشبابيكم، ولن يكسر نوافذكم كي تسمعوا صوت الجياع.

بإمكانكم الآن أن تناموا بهدوء... فقد رحل الماغوط. رحل هذا الشاعرٌ الشرقي الذي كان يحرض السياح الأجانب عليكم، ويخبر عنكم كل من يعبر صدفة أو بالخطأ إحدى الدول العربية عن أبواب سجون مقفلة، وسعال سجناء سياسيين.

ولن يبوح لأي سائح أخر بسر خطير، ويقول له "إن أيّ فلاح عجوز يروي لك .. بيتين من العتابا كل تاريخ الشرق وهو يدرج لفافته أمام خيمته"




لن يعود الماغوط يا أصدقائي، لذلك يجب أن نتعود على غياب من نحب.

ربما تعود الكلمات، تعود لنا به كلماته كلما فتحنا "سأخون وطني" أو " حزن في ضوء القمر" أو فكرنا في تحديد اتجاهاتنا فقررنا أن نقرأ " شرق عدن غرب الله" أو وجدنا أنفسنا بين جدران تحاصرنا فقرأنا "غرفة بملايين الجدران" سنجد الماغوط. سنحضر روحه من جديد لتعود إلينا.



يقول جمال الدين الأفغاني: "الأديب في الشرق يحيا ميتاً ويموت حياً"

وأنا أرى أن الماغوط لم يولد ميتاً، فقد ولد مجنوناً، وعاش مقهوراً مغامراً بقهره، ومات ثائراً.




اختار ميعاداً جميلاً للموت، للرحيل. اختار بداية نيسان حيث الانقلابات، حيث انقلاب الربيع على الشتاء، حيث السماء في كل الشام تبكي، حيث الأمطار تغسل الأرض، حيث القباب تبدو أكثر سطوعاً بعد رحيل المطر المجنون، حيث كل شيء يتجدد على سطح الأرض، والأرض أكثر اخضراراً.

ولم يزل يحلم بالمرأة التي لا تأكل ولا تشرب ولا تنام، التي ترتعش فقط...ترتمي بين ذراعيّه وتستقيم كسيف في آخر اهتزازه".



رحل الماغوط وهو لم يزل يبحث عن "فكرة مسرحية،مقالة، قصة، حواراً، مقابلة لم تطرق بعد."

يبحث عن " صورة شعرية جديدة ولو محجبة على طريقة طالبان".




دمشق غنِ، غنِ، غنِ، فربما يستفز غناؤك هذا المجنون ليعود إلينا من جديد، يزيح التراب عن لحده وينهض من جديد،هذا العنقاء المتجدد بعد كل هزيمة ينثر بقايا الجمر المطفأ في جسده وينهض.

هذا الماغوط الممدد كجسر عبور للثوار من شرق عدن إلى المغرب العربي، وعلى ظهره ثوار بأيديهم مناديل يمسحون بها الدماء من على جبين الأمة المدمية في الليل.



لا أهل يشيعون، ولا بيوت تطفئ أضواءها، ولا صحف تعلن الحداد، ولا غاضبون يكسرون أقلامهم احتجاجاً على الموت اللعين.



فقط يقيننا بأنه سيعود قريباً. سيعود حتماً يوماً ما حين تستعيد هذه الأمة عافيتها.

سيعود الماغوط حتماً.

انتظروه في المسارح، والأرصفة، والمقاهي القديمة في دمشق القديمة.

حاذروا الاقتراب من القصور والأماكن الفارهة جداً، فهو إن عاد، سيعود ليلبي نداء الفقراء.

فانتظروه لأنه حقاً سيعود.

محمد الماغوط ... الاتجاه الخامس
من الماغوط للماغوط تأتي الكلمات...





لا أدري حقيقة هل يجب أن أبكي أم افرح، ولأني متضامن مع الاتجاه الشعري الخامس الذي لم يكن الفرح مهنته يوماً فإني سأبكي، نعم سأبكي دون خجل أو تردد، فمن شرق عدن حتى غرب الله، ومن شمال الوطن حتى جنوب لبنان،هنالك اتجاه خامس لم يكتب عنه في كتب الجغرافيا كاتجاه حقيقي للوسط العربي وغير العربي، إنه محمد الماغوط الذي حمل سيفاً بعد النكسة ليقاتل سياف الزهور.



الزهور، كل الزهور الآن خائفة مرتجفة، فمن سيسقيها، ومن سيحميها، ومن سيعلقها على نوافذ العشاق، ومن سيرتبها على شكل وطن كبير ؟



من سيخون الوطن الآن ؟؟

كثيرون خانوه ويخونوه، لكن من يستطيع قراءة الوطن على طريقة الماغوط ؟

وهل حقاً كان الماغوط يفكر بخيانة الوطن، أم أن الوطن كان يخون الماغوط ؟

وكيف يمكن لهذا الحموي أن يفكر بخيانة الوطن، ويفكر لحظة بأن يكون سياف الزهور في دمشق العظيمة ؟

الماغوط الذي يكتب زهر شقائق النعمان كيف سيستطيع بعد ذلك أن يكون سيافُها، ومن الذي سيكون طبيباً بيطرياً للزهور من الحشرات البشرية والزراعية، والأنظمة الحشرية، والقيادات الحشرية، والهزائم العربية ؟




هذا الجائع أمام حقول دمشق وبيروت وعدن وعمان.. المرتبك أمام أطفال فلسطين والجولان و مزارع شبعا...

هذا العملاق الوافد أمام كل السفارات العربية، يبحث عن رائحة العربي، اللاجئ في الخيمة الفلسطينية والعراقية.



كلما فكرت في كتابة ما يمكن أن يكتب للماغوط، وجدت نفسي أدور في دائرة مغلقة حيطانها كلماته المجنونة المشردة الثائرة، وأجدني أحاول لملمة حطام الماغوط من الشوارع قبل أن تطمره الريح أو يبعثره الكنّاسون، أتكئ على قلمه الذي قاده إلى حتفه، هذا القلم المجنون الملعون الذي لم يترك سجناً إلا وقاده إليه ولا رصيفاً إلا ومرغه عليه.


(الآن في الساعة الثالثة من هذا القرن‏ لم يعد ثمة ما يفصل جثث الموتى‏ عن أحذية المارة) إلا جسد الماغوط الذي لم يرحل بل سكن وجهه موجةٌ لا تعترف بذنوبها. هذا المتشرد على أرصفة الحرف بثوبَ التشرد يستمعَ للوردّ ناطقاً رسمياً باسم الحرائقِ. و يحتسيّ حياته كما وطنه كأساً مع العواصم والمقاماتِ والقرابين.



من قتل الماغوط :

هل هم النواب الجدد في المجالس النيابية العربية، أم التنظيمات التي أسقطت خيار الكفاح المسلح من برنامجها، وسعت خلف الدعارة السياسية، ورفعت صور الشهداء كنوع من الدعاية الانتخابية؟

وهل قتلوه لأنه كان يدعوهم لأن يرحموا الشهداء قليلاً، وأن لا يجعلوهم دعايات انتخابية !!

دعوه يستريح في التراب ...

ولا تصنعوا من قبره لوحة فنية، أو مرثية، فالشعراء يتحولون لشواخص قبور حين يفيق الموت ليأخذهم، ويهوي عليهم هواة الرثاء كأحجار متردية من فوق جبل لا تنفع بل تضر.

أم قتلته الأنظمة والعولمة التي أعطته العطر والخواتم وأخذت منه الحب، والتي أعطته الأراجيح وأخذت الأعياد، وأعطته الحليب المجفف وأخذت منه الطفولة، أم اللذين أعطوه الجوامع والكنائس وأخذوا الإيمان، وأعطوه الحراس والأقفال وأخذوا الأمان، أم المنظمات التي أعطت الثوار وأخذت الثورة ؟؟؟



قَتلَ الماغوط هؤلاء العرب من المحيط إلى الخليج الذين أعطوا الساعات وأخذوا الزمن، أعطوا الأحذية واخذوا الطرقات، أعطوا البرلمانات وأخذوا الحرية.


لقد رحل أخيراً الماغوط أيها العرب فاستريحوا من الخليج إلى المحيط، لن تجدوا هذا العاشق للتسكع والبطالة ومقاهي الرصيف، وعاشق الغابات والمروج اللانهائية والخريف، والمحترف للشهيق والزفير ورياضة الصباح والسعال والدخان مناماتكم، ولن يطرق بعد اليوم أبوابكم ليلقي عليكم خطبته التي تذكركم بتاريخ نكسات وهزائم ونكبات، ولن يحدثكم بعد اليوم عن تشرين، ولن يشرب على الأرصفة الموازية لقصوركم كأسه مع الوطن، ولن يلقي قنانيه الفارغة على أبوابكم وشبابيكم، ولن يكسر نوافذكم كي تسمعوا صوت الجياع.

بإمكانكم الآن أن تناموا بهدوء... فقد رحل الماغوط. رحل هذا الشاعرٌ الشرقي الذي كان يحرض السياح الأجانب عليكم، ويخبر عنكم كل من يعبر صدفة أو بالخطأ إحدى الدول العربية عن أبواب سجون مقفلة، وسعال سجناء سياسيين.

ولن يبوح لأي سائح أخر بسر خطير، ويقول له "إن أيّ فلاح عجوز يروي لك .. بيتين من العتابا كل تاريخ الشرق وهو يدرج لفافته أمام خيمته"




لن يعود الماغوط يا أصدقائي، لذلك يجب أن نتعود على غياب من نحب.

ربما تعود الكلمات، تعود لنا به كلماته كلما فتحنا "سأخون وطني" أو " حزن في ضوء القمر" أو فكرنا في تحديد اتجاهاتنا فقررنا أن نقرأ " شرق عدن غرب الله" أو وجدنا أنفسنا بين جدران تحاصرنا فقرأنا "غرفة بملايين الجدران" سنجد الماغوط. سنحضر روحه من جديد لتعود إلينا.





يقول جمال الدين الأفغاني: "الأديب في الشرق يحيا ميتاً ويموت حياً"

وأنا أرى أن الماغوط لم يولد ميتاً، فقد ولد مجنوناً، وعاش مقهوراً مغامراً بقهره، ومات ثائراً.


اختار ميعاداً جميلاً للموت، للرحيل. اختار بداية نيسان حيث الانقلابات، حيث انقلاب الربيع على الشتاء، حيث السماء في كل الشام تبكي، حيث الأمطار تغسل الأرض، حيث القباب تبدو أكثر سطوعاً بعد رحيل المطر المجنون، حيث كل شيء يتجدد على سطح الأرض، والأرض أكثر اخضراراً.

ولم يزل يحلم بالمرأة التي لا تأكل ولا تشرب ولا تنام، التي ترتعش فقط...ترتمي بين ذراعيّه وتستقيم كسيف في آخر اهتزازه".




رحل الماغوط وهو لم يزل يبحث عن "فكرة مسرحية،مقالة، قصة، حواراً، مقابلة لم تطرق بعد."

يبحث عن " صورة شعرية جديدة ولو محجبة على طريقة طالبان".



دمشق غنِ، غنِ، غنِ، فربما يستفز غناؤك هذا المجنون ليعود إلينا من جديد، يزيح التراب عن لحده وينهض من جديد،هذا العنقاء المتجدد بعد كل هزيمة ينثر بقايا الجمر المطفأ في جسده وينهض.

هذا الماغوط الممدد كجسر عبور للثوار من شرق عدن إلى المغرب العربي، وعلى ظهره ثوار بأيديهم مناديل يمسحون بها الدماء من على جبين الأمة المدمية في الليل.



لا أهل يشيعون، ولا بيوت تطفئ أضواءها، ولا صحف تعلن الحداد، ولا غاضبون يكسرون أقلامهم احتجاجاً على الموت اللعين.



فقط يقيننا بأنه سيعود قريباً. سيعود حتماً يوماً ما حين تستعيد هذه الأمة عافيتها.

سيعود الماغوط حتماً.


انتظروه في المسارح، والأرصفة، والمقاهي القديمة في دمشق القديمة.

حاذروا الاقتراب من القصور والأماكن الفارهة جداً، فهو إن عاد، سيعود ليلبي نداء الفقراء.

فانتظروه لأنه حقاً سيعود.

_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسين الشرقاوى

حسين الشرقاوى


ذكر عدد الرسائل : 203
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

المنتدى الثقافى Empty
مُساهمةموضوع: أحبك اكثر   المنتدى الثقافى Emptyالأربعاء مايو 14, 2008 9:29 pm

صباحكِ أزهرْ
صباحكِ أندى و أغلى وأنضرْ
صباحكِ أبهى و أحلى و أنقىْ
صباحكِ أخضرْ
وفجركِ أزهى من الياسمينْ
ومن رعشةِ الوردِ قبلَ العناق ِ
ومن سلةِ المسكِ فوقَ الجبال ِ
كتبتُ إليك ِ.....



مساؤكِ عنبرْ
تنـامُ الملآئكُ بين الجفونْ
وتسهرُ أحلامُ قلبٍ حنونْ
فضاءٌ بعيدْ
تخافُ النجومُ من الأمسياتِ
ويهربُ بين الغيومِ القمرْ
وضيفُ الفنارِ يظلُّ الضبابَ
وقلبي يدورْ
يمارسُ فنَّ احترافِ الجنونْ
يحاولُ فيَّ احترافَ الفنونْ
يعودُ إليكِ
ولو بعد حينْ
يعودُ كطفلِ الرضاع ِ المخّدرْ
أحبّك أكثرْ
أحبّك أكثرْ……

تسيلُ القصائدُ شوقاً إليكِ
وتجثو الحروفُ على شفتيكِ
لغاتٌ كثيـرة ْ
وهمسٌ فريد ْ
وقلبي تعَّل‍مَ فنَّ النشيد ْ
يغني لحبك ِ / يهفو إليك ِ
خذيني إليك ِ
فليس َ الحياة ُ بطعم ِ الحياة ِ
كما كنتُ أرشفُ بين يديك ِ
وهذا الفضاءُ بدونك ِ أصغر ْ
خذيني إليكِ
فحبّكِ أكبرْ
أحبكِ أكثرْ…………



تكونُ النساءُ كغاباتِ سروٍ
تكونُ صنوبرْ
تكونُ تماثيلَ ثلجٍ وسكرْ
تكونُ موائدَ شمعٍ منشّر ْ
تكونُ كلمس ِ الضبابِ المبعثر ْ
تكونُ كوشمِ الخليطِ المسطّرْ
تكونُ موائدَ أشهى و أحلى
تكونُ سفائن َ فلٍّ و ُدفلى
تكونُ / ولكن ْ….




بغيرك ِ لسن نساءً
وتاجكِ رمزُ الإناثِ المظفّرْ
خذيني إليكِ
فأنتِ بدايةُ هذا الزمانِ
وقنديلُ دربي وعصرُ البقاءِ
أحبّكِ أكثرْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العصفورة




عدد الرسائل : 50
تاريخ التسجيل : 20/05/2008

المنتدى الثقافى Empty
مُساهمةموضوع: العصفورة بتسلم عليك يا مدير   المنتدى الثقافى Emptyالأربعاء مايو 28, 2008 6:11 pm

احلى مواصيع يا مدير

مشكووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لندا
مشرف
لندا


انثى عدد الرسائل : 80
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

المنتدى الثقافى Empty
مُساهمةموضوع: رد: المنتدى الثقافى   المنتدى الثقافى Emptyالخميس مايو 29, 2008 9:20 am

مساء الخير
كلام جميل وكلام معقول شكراااااااااااااااااا ليك كل موضيع رائعه الله يعطيك العافيه Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسين الشرقاوى

حسين الشرقاوى


ذكر عدد الرسائل : 203
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

المنتدى الثقافى Empty
مُساهمةموضوع: مشكووووووووووووووووووووره   المنتدى الثقافى Emptyالإثنين يوليو 07, 2008 6:53 pm

مشكوووووووووووووره يا مديرتنا

بعض ماعندكم

ويا مااحلى مواضيعك يا مديرتنا

المنتدى الثقافى Upload2world70105vg2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المنتدى الثقافى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حسين الشرقاوى :: منتدى حسين الشرقاوى :: قسم الشعر والادب-
انتقل الى: